| |
II) Le voyage Terreste :
Après avoir été sauvé de la mort par Gabriel
(dépéché sur place par Dieu), Bulûquiyya après avoir appris par la « bouche »
de l’Ange que le temps du prophète Muhammad n’est pas venu, décide de repartir.
Le retour de la grotte de Salomon va être d’abord
un voyage terreste et maritime : gràce au suc de l’herbe magique, il marche sur
les flots. C’est ce qui lui permet de franchir les sept mers : il va le long de
son périple visiter des îles merveilleuses peuplès de créatures étranges. C’est
une véritable exploration de l’Autre Monde .
Par certains aspects, le périple de notre personnage
s’apparente à la Navigation de saint Brendan.
II –De la grotte de Salomon à l’île du
pommier d’Adam : le franchissement des sept mers :
Grotte de Salomon :
1-
île paradisiaque, assemblée des bêtes terrestres et
marines ®
2-
île de la montagne aimentée, tigre géant
®
3-
île dans une mer venteuse et houleuse
®
4-
île de sable blanc
®
5-
île de cristal
®
6-
île aux deux montagnes, arbres aux fruits- têtes et aux
fruits-oiseaux, ballet des filles de la mer®
7-
île du pommier d’Adam, le royaume de Sakhr ( il est fait
référence à l’arbre défendu : Adam a oublié le serment fait à Dieu et a
mangé les fruits de l’arbre, le pommier )
|
III) Le voyage Celeste
Cette pérégrination va se transformer en voyage
celeste. Et en ce sens l’histoire de Bulûquiyya acquiert une portée
apocalyptique.
Tout change à partir de l’île du pommier d’adam.
De simple observateur muet, Bulûquiyya va dialoguer avec des êtres qui lui
parlent .
® Ile du
pommier : terre de Shddâd b.’Ad, défendue par Sharâhiyya au nom du roi
Sakhr ; le royaume de Sakhr (île du pommier : royaume de Sakhr défendu par le
géant Sharâhiyya, attaquée une fois par an par les démons de la terre blanche,
située à soixante-quinze ans de marche au-delà du Qâf.)
Les sept marches de l’enfer, la création des génies et des
démons, la naissance de Satan (la légende de la création des génies et des
démons : Khallît et Mallît, la création d’Iblîs)
La rencontre avec Le roi Sakhr :
On commencera par évoquer le personnage de
Sakhr. Tabari (Tâ'rîkh :
Histoire des prohètes et de rois), dans une longue anecdote,
raconte comme ce démon maître de la mer vole l’anneau de Salomon. Ce dernier
avait pour habitude de ne porter son anneau qu’après s’être purifié. Pendant sa
toilette il avait l’habitude de le confier à l’une de ses femmes, Amina. Or un
jour, le démon Sakhr prend l’aspect et la place de Salomon et arrive ainsi à
subtiliser l’anneau de Salomon.
تاريخ الرسل والملوك
|
الطبري
|
Tâ'rîkh
d'at-Tabari(
Histoire des prohètes et de rois)
Ces quelques pages tirées de l’oeuve de
Tabari évoque Salomon, son anneau aux pouvoirs magiques et surtout le
Démon Sakhr.
ذكر
غزوته أبا زوجته
جرادة
وخبر الشيطان الذي أخذ خاتمه
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا
سلمة، عن ابن إسحاق، عن بعض العلماء، قال قال وهب بن منبّه: سمع سليمان
بمدينة في جزيرة من جزائر البحر، يقال لها صيدون، بها ملك عظيم السلطان لم
يكن للناس إليه سبيل، لمكانه في البحر، وكان الله قد آتى سليمان في ملكه
سلطاناً لا يمتنع منه شيء في برّ ولا بحر، إنما يركب إليه إذا ركب على
الريح، فخرج إلى تلك المدينة تحمله الريح على ظهر الماء، حتى نزل بها
بجنوده من الجن والإنس، فقتل ملكها واستفاء ما فيها، وأصاب فيما أصاب ابنةٌ
لذلك الملك لم يُر مثلُها حسناً وجمالاً، فاصطفاها لنفسه، ودعاها إلى
الإسلام فأسلمت على جفاء منها وقلة ثقة، وأحبّها حباً لم يحبه شيئاً من
نسائه، ووقعت نفسُه عليها، فكانت على منزلتها عنده لا يذهب حزنُها، ولا
يرقأ دمعها، فقال لها، لما رأى ما بها وهو يشق عليه من ذلك ما يرى: ويحكِ
ما هذا الحزن الذي لا يذهب، والدمع الذي لا يرقأ! قالت: إن أبي أذكرُه
وأذكر ملكَه وما كان فيه وما أصابه، فيحزنني ذلك، قال: فقد أبدَلك الله به
ملكاً هو أعظم من ملكه، وسلطاناً هو أعظم من سلطانه، وهداك للإسلام وهو خير
من ذلك كله، قالت: إن ذلك لكذلك؛ ولكني إذا ذكرتُه أصابني ما قد ترى من
الحزن، فلو أنك أمرت الشياطين، فصوّروا صورة أبي في داري التي أنا فيها،
أراها بكرة وعشية لرجوت أن يُذهب ذلك حزني، وأن يسلّيَ عني بعض ما أجد في
نفسي، فأمر سليمان الشيطان، فقال: مثّلوا لها صورة أبيها في دارها حتى ما
تنكر منه شيئاً، فمثّلوه لها حتى نظرت إلى أبيها في نفسه، إلا انه لا روح
فيه، فعمدت إليه حين صنعوه لها فأزّرته وقمّصته وعممتْه وردّته بمثل ثيابه
التي كان يلبس، مثل ما كان يكون فيه من هيئة، ثم كانت إذا خرج سليمان من
دارها تغدو عليه في ولائدها حتى تسجد له ويسجدن له، كما كانت تصنع به في
ملكه، وتروح كل عشية بمثل ذلك، لا يعلم سليمان بشيء من ذلك أربعين صَباحاً،
وبلغ ذلك آصف بن برخيا -وكان صديقاً، وكان لا يُرد عن أبواب سليمان أي ساعة
أراد دخول شيء من بيوته دخل، حاضراً كان سليمان أو غائباً- فأتاه فقال: يا
نبي الله، كبِرت سِني، ودق عظمي، ونفِذ عمري، وقد حان مني ذهاب! وقد أحببت
أن أقوم مقاماً قبل الموت أذكر فيه مَنْ مضى من أنبياء الله، وأثني عليهم
بعلمي فيهم، وأعلم الناسَ بعض ما كانوا يجهلون من كثير من أمورهم، فقال:
افعل، فجمع له سليمان الناس، فقام فيهم خطيباً، فذكر مَنْ مضى من أنبياء
الله، فأثنى على كل نبي بما فيه، وذكر ما فضّله الله به، حتى انتهى إلى
سليمان وذكَره، فقال: ما كان أحلمَك في صغرك، وأورعَك في صغرك، وأفضلك في
صغرك، وأحكم أمرك في صغرك، وأبعدك من كل ما يُكرَه في صغرك! ثم انصرف فوجَد
سليمان في نفسه حتى ملأه غضباً، فلما دخل سليمان دارَه أرسل إليه، فقال: يا
آصف، ذكرت من مضى من أنبياء الله فأثنيت عليهم خيراً في كل زمانهم، وعلى كل
حال من أمرهم، فلما ذكرتَني جعلت تُثني عليّ بخيرٍ في صغري، وسكتّ عما سِوى
ذلك من أمري في كِبَري، فما الذي أحدثتُ في آخر أمري? قال: إن غير الله
ليُعبد في دارك منذ أربعين صباحاً في هوى امرأة، فقال: في داري! قال: في
دارك، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون! لقد عرفتُ أنك ما قلت إلا عن شيء
بلغك، ثم رجع سليمان إلى داره فكسّر ذلك الصنم، وعاقب تلك المرأة وولائدها،
ثم أمر بثياب الطهرة فأتِيَ بها، وهي ثياب لا يغزلها إلا الأبكار، ولا
ينسجها إلا الأبكار، ولا يغسلها إلا الأبكار، ولا تمسّها امرأة قد رأت
الدم، فلبسها ثم خرج إلى فلاة من الأرض وحده، فأمر برماد ففرش له، ثم أقبل
تائباً إلى الله حتى جلس على ذلك الرماد، فتمعّك فيه بثيابه تذللاً لله عز
وجل وتضرّعاً إليه، يبكي ويدعو ويستغفر مما كان في داره، ويقول فيما يقول
-فيما ذكر لي والله أعلم: رب ماذا ببلائك عند آل داود أن يعبدوا غيرَك، وأن
يُقِرّوا في دورهم وأهاليهم عبادة غيرَك! فلم يزلْ كذلك يومه حتى أمسى،
يبكي إلى الله ويتضرّع إليه ويستغفره، ثم رجع إلى داره- وكانت أم ولد له
يقال لها: الأمينة، كان إذا دخل مذهبَه، أو أراد إصابة امرأة من نسائه وضع
خاتمه عندها حتى يتطهّر، وكان لا يمسّ خاتمه إلا وهو طاهر، وكان ملكُه في
خاتمه، فوضعه يوماً من تلك الأيام عندها كما كان يضعه. ثم دخل مذهبه وأتاه
الشيطان
صاحب البحر -وكان اسمه صخراً- في صورة سليمان لا تنكر منه شيئاً، فقال:
خاتَمي يا أمينة! فناولته إياه، فجعله في يده، ثم خرج حتى جلس على سرير
سليمان، وعكَفت عليه الطير والجن والإنس، وخرج سليمان فأتى الأمينة، وقد
غُيّرت حالته وهيئته عند كل من رآه، فقال: يا أمينة، خاتَمي! فقالت: ومن
أنت? قال: أنا سليمان بن داود، فقالت: كذبتَ، لست بسليمان بن داود، وقد جاء
سليمان فأخذ خاتَمه، وهو ذاك جالس على سريره في ملكه. فعرف سليمانُ أن
خطيئته قد أدركته، فخرج يقَف على الدار من دور بني إسرائيل، فيقول: أنا
سليمان بن داود، فيحثّون عليه الترابَ ويسبّونه، ويقولون: انظروا إلى هذا
المجنون، أي شيء يقول! يزعم أنه سليمان بن داود. فلما رأى سليمان ذلك عمَد
إلى البحر، فكان ينقل الحيتان لأصحاب البحر إلى السوق، فيُعطونه كل يوم
سمكتين، فإذا أمسى باع إحدى سمكتيه بأرغفة وشوى الأخرى، فأكلَها، فمكث بذلك
أربعين صباحاً، عِدّة ما عُبِد ذلك الوثن في داره، فأنكر آصف بن برخيا
وعظماء بني إسرائيل حُكم عدو الله الشيطان في تلك الأربعين صباحاً، فقال
آصف: يا معشر بني إسرائيل، هل رأيتم من اختلاف حكم ابن داود ما رأيت!
قالوا: نعم، قال: أمهلوني حتى أدخل على نسائه فأسألهنّ: هل أنكرن منه في
خاصة أمره ما أنكرنا في عامة أمر الناس وعلانيته? فدخل على نسائه فقال:
ويحكنّ! هل أنكرتن من أمر ابن داود ما أنكرنا? فقلن: أشدُّه ما يدع امرأة
منا في دمها، ولا يغتسل من جنابة، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون! إن هذا
لهو البلاء المبين، ثم خرج إلى بني إسرائيل، فقال ما في الخاصة أعظم مما في
العامّة، فلما مضى أربعون صباحاً طار الشيطان عن مجلسه، ثم مرّ بالبحر،
فقذف الخاتم فيه، فبلعته سمكة، وبصر بعض الصيادين فأخذها وقد عمل له سليمان
صدرَ يومه ذلك، حتى إذا كان العشيّ أعطاه سمكتيه، فأعطى السمكة التي أخذت
الخاتم، ثم خرج سليمان بسمكتيه فيبيع التي ليس في بطنها الخاتم بالأرغفة،
ثم عمد إلى السمكة الأخرى فبقرها ليشويَها فاستقبله خاتمه في جوفها، فأخذه
فجعله في يده ووقع ساجداً لله، وعكَفَ عليه الطير والجن، وأقبل عليه الناس
وعرف أن الذي دخل عليه لما كان أحدث في داره، فرجع إلى ملكه، وأظهر التوبة
من ذنبه، وأمر الشياطين فقال: ائتوني به، فطلبتْه له الشياطين حتى أخذوه،
فأتى به، فجاب له صخرة، فأدخله فيها، ثم سد عليه بأخرى، ثم أوثقها بالحديد
والرصاص، ثم أمر به فقذف في البحر.ن صاحب البحر -وكان اسمه صخراً- في صورة
سليمان لا تنكر منه شيئاً، فقال: خاتَمي يا أمينة! فناولته إياه، فجعله في
يده، ثم خرج حتى جلس على سرير سليمان، وعكَفت عليه الطير والجن والإنس،
وخرج سليمان فأتى الأمينة، وقد غُيّرت حالته وهيئته عند كل من رآه، فقال:
يا أمينة، خاتَمي! فقالت: ومن أنت? قال: أنا سليمان بن داود، فقالت: كذبتَ،
لست بسليمان بن داود، وقد جاء سليمان فأخذ خاتَمه، وهو ذاك جالس على سريره
في ملكه. فعرف سليمانُ أن خطيئته قد أدركته، فخرج يقَف على الدار من دور
بني إسرائيل، فيقول: أنا سليمان بن داود، فيحثّون عليه الترابَ ويسبّونه،
ويقولون: انظروا إلى هذا المجنون، أي شيء يقول! يزعم أنه سليمان بن داود.
فلما رأى سليمان ذلك عمَد إلى البحر، فكان ينقل الحيتان لأصحاب البحر إلى
السوق، فيُعطونه كل يوم سمكتين، فإذا أمسى باع إحدى سمكتيه بأرغفة وشوى
الأخرى، فأكلَها، فمكث بذلك أربعين صباحاً، عِدّة ما عُبِد ذلك الوثن في
داره، فأنكر آصف بن برخيا وعظماء بني إسرائيل حُكم عدو الله الشيطان في تلك
الأربعين صباحاً، فقال آصف: يا معشر بني إسرائيل، هل رأيتم من اختلاف حكم
ابن داود ما رأيت! قالوا: نعم، قال: أمهلوني حتى أدخل على نسائه فأسألهنّ:
هل أنكرن منه في خاصة أمره ما أنكرنا في عامة أمر الناس وعلانيته? فدخل على
نسائه فقال: ويحكنّ! هل أنكرتن من أمر ابن داود ما أنكرنا? فقلن: أشدُّه ما
يدع امرأة منا في دمها، ولا يغتسل من جنابة، فقال: إنا لله وإنا إليه
راجعون! إن هذا لهو البلاء المبين، ثم خرج إلى بني إسرائيل، فقال ما في
الخاصة أعظم مما في العامّة، فلما مضى أربعون صباحاً طار الشيطان عن مجلسه،
ثم مرّ بالبحر، فقذف الخاتم فيه، فبلعته سمكة، وبصر بعض الصيادين فأخذها
وقد عمل له سليمان صدرَ يومه ذلك، حتى إذا كان العشيّ أعطاه سمكتيه، فأعطى
السمكة التي أخذت الخاتم، ثم خرج سليمان بسمكتيه فيبيع التي ليس في بطنها
الخاتم بالأرغفة، ثم عمد إلى السمكة الأخرى فبقرها ليشويَها فاستقبله خاتمه
في جوفها، فأخذه فجعله في يده ووقع ساجداً لله، وعكَفَ عليه الطير والجن،
وأقبل عليه الناس وعرف أن الذي دخل عليه لما كان أحدث في داره، فرجع إلى
ملكه، وأظهر التوبة من ذنبه، وأمر الشياطين فقال: ائتوني به، فطلبتْه له
الشياطين حتى أخذوه، فأتى به، فجاب له صخرة، فأدخله فيها، ثم سد عليه
بأخرى، ثم أوثقها بالحديد والرصاص، ثم أمر به فقذف في البحر.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن
السديّ في قوله: "ولقد فتنّا سليمان وألقينا على كرسيّه جسداً"، قال:
الشيطان جسداً"، قال: الشيطان حين جلس على كرسيه أربعين يوماً، قال: كان
لسليمان مائة امرأة، وكانت امرأة منهنّ يقال لها جرادة، وهي آثر نسائه
عنده، وأمنهن عنده، وكان إذا أجنب أو أتى حاجة نزع خاتمه، ولا يأتمن عليه
أحداً من الناس غيرها، فجاءته يوماً من الأيام فقالت له: إن أخي بينه وبين
فلان خصومة، وأنا أحب أن تقضيَ له إذا جاءك، فقال: نعم، ولم يفعل، فابتُلي
فأعطاها خاتمه، ودخل المحرج فخرج الشيطان في صورته، فقال: هاتي الخاتم،
فأعطته، فجاء حتى جلس على مجلس سليمان، وخرج سليمان بعد فسألها أن تعطيه
خاتمه، فقالت: ألم تأخذه قبل? قال: لا، وخرج من مكانه تائهاً، قال: ومكث
الشيطان يحكم بين الناس أربعين يوماً. قال: فأنكر الناس أحكامه، فاجتمع
قراء بني إسرائيل وعلماؤهم، وجاؤوا حتى دخلوا على نسائه فقالوا: إنا قد
أنكرنا هذا، فإن كان سليمان، فقد ذهب عقله، وأنكرنا أحكامه! قال: فبكى
النساء عند ذلك، قال: فأقبلوا يمشون حتى أتوْه، فأحدقوا به ثم نشروا فقرؤوا
التوراة، قال: فطار من بين أيديهم حتى وقع على شرفة والخاتم معه، ثم طار
حتى ذهب إلى البحر، فوقع الخاتم منه في البحر، فابتلعه حوت من حيتان البحر،
قال: وأقبل سليمان في حاله التي كان فيها حتى انتهى إلى صياد من صيادي
البحر وهو جائع، وقد اشتد جوعه، فاستطعمه من صيدهم، وقال: إني أنا سليمان،
فقام إليه بعضُهم فضربه بعصاً فشجّه، قال: فجعل يغسل دمه وهو على شاطئ
البحر، فلام الصيادون صاحبَهم الذي ضربه وقالوا: بئس ما صنعت حيث ضربته!
قال: إنه زعم أنه سليمان، قال: فأعطوه سمكتين مما قد ضُرب عندهم، فلم يشغله
ما كان به من الضرب، حتى قام على شطّ البحر، فشقّ بطونهما، وجعل يغسلهما،
فوجد خاتَمه في بطن إحداهما، فأخذه فلبسه، فرد الله عليه بهاءه ومُلكه،
وجاءت الطير حتى حامتْ عليه، فعرف القومُ أنه سليمان، فقام القوم يعتذرون
مما صنعوا، فقال: ما أحمدكم على عُذركم، ولا ألومكم على ما كان منكم، كان
هذا الأمر لا بد منه.
قال: فجاء حتى أتى مُلكه، فأرسل إلى الشيطان فجيء به، وسُخّرت له الريح
والشياطين يومئذ، ولم تكن سُخّرت له قبل ذلك، وهو قوله: "وهبْ لي مُلكاً لا
ينبغي لأحدٍ من بعدي إنك أنت الوهّاب".
وبعث إلى الشيطان فأتى به، فأمر به فجعل في صندوق من حديد، ثم أطبق عليه،
وأقفل عليه بقُفل، وختم عليه بخاتَمه، ثم أمر به فألقِيَ في البحر، فهو فيه
حتى تقوم الساعة، وكان اسمه حبقيق.
قال أبو جعفر: ثم لبث سليمان بن داود في ملكه بعد أن ردّه الله إليه، تعمل
له الجن ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات، وغير ذلك
من أعماله، ويعذّب من الشياطين من شاء، ويطلق من أحبّ منهم إطلاقه، حتى إذا
دنا أجله، وأراد الله قبضه إليه، كان من أمره -فيما بلغني- ما حدثني به
أحمد بن منصور قال: حدثنا موسى بن مسعود أبو حذيفة قال حدثنا إبراهيم بن
طهمان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: كان سليمان نبي الله إذا صلى رأى شجرة نابتة بين يديه،
فيقول لها: ما اسمك? فتقول: كذا وكذا، فيقول: لأي شيء أنت? فإن كانت لغرس
غُرِست، إن كانت لدواء كتبت فبينما هو يصلي ذات يوم إذ رأى شجرة بين يديه
فقال لها: ما اسمك? قالت: الخُرّوب، قال: لأي شيء أنت? قالت: لخراب هذا
البيت، فقال سليمان: اللهم عمّ على الجن موتى حتى يعلم الإنس أن الجن لا
يعلمون الغيب، فنحتها عصاً، فتوكأ عليها حولاً ميتاً، والجن تعمل، فأكلتها
الأرضة فسقط، فتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في
العذاب المهين.
قال: وكان ابن عباس يقرؤها "حولاً في العذاب المهين" قال: فشكرت الجن
الأرضة، فكانت تأتيها بالماء.
حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، عن أسباط، عن السديّ في
حديث ذكره عن أبي مالك وعن أبي صالح، عن ابن عباس 0وعن مرة الهمذاني، عن
ابن مسعود- وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان سليمان
يتجرد في بيت المقدس السنة والسنتين، والشهر والشهرين، وأقل من ذلك وأكثر،
يدخل طعامه وشرابه، فأدخله في المرة التي مات فيها، فكان بدء ذلك أنه لم
يكن يومُ يصبح فيه إلا نبتت في بيت المقدس شجرة، فيأتيها، فيسألها: ما
اسمك? فتقول الشجرة: اسمي كذا وكذا، فيقول لها: لأي شيء نبتّ? فتقول نبتّ
لكذا وكذا فيأمر بها فتقطع، فإن كانت نبتت لغرس غرسها، وإن كانت نبتت دواء
قالت: نبتّ دواء لكذا وكذا، فيجعلها لذلك، حتى نبتت شجرة يقال لها الخروبة
فسألها: ما اسمك? قالت: أنا الخروبة، قال: ولأي شيء نبتّ? قالت: نبتّ لخراب
هذا المسجد. قال سليمان: ما كان الله ليخربه وأنا حي، أنت التي على وجهك
هلاكي وخراب بيت المقدس، فنزعها وغرسها في حائط له، ثم دخل المحراب فقام
يصلي متكئاً على عصاه فمات، ولا تعلم به الشياطين، وهم في ذلك يعملون له
يخافون أن يخرج فيعاقبهم، وكانت الشياطين تجتمع حولَ المحراب، وكان المحراب
له كوىً بين يديه وخلفه، فكان الشيطان الذي يريد أن يخلع يقول: ألست جليداً
إن دخلت فخرجت من ذلك الجانب? فيدخل حتى يخرج من الجانب الآخر، فدخل شيطان
من أولئك، فمر ولم يكن شيطان ينظر إلى سليمان في المحراب إلا احترق -ولم
يسمع صوت سليمان، ثم رجع فلم يسمع، ثم رجع فلم يسمع ثم رجع فوقف في البيت
فلم يحترق ونظر إلى سليمان قد سقط ميتاً، فخرج فأخبر الناس أن سليمان قد
مات، ففتحوا عنه فأخرجوه، ووجدوا مِنْسأته -وهي العصا بلسان الحبشة- قد
أكلتها الأرضة، ولم يعلموا منذ كم مات، فوضعوا الأرَضة على العصا، فأكلت
منها يوماً وليلة، ثم حسبوا على ذلك النحو فوجدوه قد مات منذ سنة، وهي في
قراءة ابن مسعود: "فمكثوا يدينون له من بعد موته حولاً كاملاً"، فأيقن
الناس عند ذلك أن الجن كانوا يكذبونهم، ولو أنهم علموا الغيب لعلموا موت
سليمان، ولم يلبثوا في العذاب سنة يعملون له، وذاك في قول الله عز وجل: "ما
دلّهم على موته إلا دابّة الأرض" -إلى قوله- "في العذاب المُهين" يقول:
بيّن أمرهم للناس أنهم كانوا يكذبونهم. ثم إن الشياطين قالوا للأرضة: لو
كنت تأكلين الطعام أتيناك بأطيب الطعام، ولو كنتِ تشربين الشراب سقيناك
أطيب الشراب، ولكنا سننقل إليك الماء والطين. قال: فهم ينقلون إليها ذلك
حيث كانت. قال: ألم تر إلى الطين الذي يكون في جوف الخشب فهو ما يأتيها به
الشياطين شكراً لها! وكان جميع عمر سليمان بن داود فيما ذكر نيفاً وخمسين
سنة، وفي سنة أربع من ملكه ابتدأ ببناء بيت المقدس فيما ذكر. |
o
les sept marches de l’enfer (
p.341)
Lorsque ce fut la
quatre cent quatre-vingt-treizième nuit, elle dit :
On raconte encore,
Sire, ô roi bienheureux, que Bulûqïyyâ fit le récit complet de ce qui
lui était arrivé au roi Sakhr. Émerveillé, celui-ci ordonna aux
chambriers d'étendre les nappes et de dresser les tables. Ce qui fut
fait. Puis ils apportèrent des plateaux faits d'or rouge, d'argent ou de
cuivre. Certains d'entre eux contenaient cinquante chameaux bouillis,
d'autres vingt seulement, d'autres cinquante têtes de mouton. Il y avait
comme cela mille cinq cents plateaux. Bulûqiyyâ fut stupéfait par ce
spectacle. Voyant les autres se mettre à manger, il se joignit à eux et
dévora jusqu'à satiété ce dont il loua le Seigneur Tout-Puissant. Après
quoi, les plateaux furent enlevés et les fruits servis. Une fois le
repas achevé, on chanta 1a gloire de Dieu et on fit des prières sur son
prophète Muhammad, que la bénédiction et le salut de Dieu soient sur
lui. Lorsque Bulûqiyyâ entendit citer le nom de Muhammad, il s'en étonna
et dit à Sakhr :
- Je voudrais te poser certaines questions. Encouragé par
le roi, il poursuivit :
- Sire, pourriez-vous me dire qui vous êtes, quelle
est votre origine et comment il se fait que vous
connaissiez Muhammad, que vous priiez sur lui et que ous l'aimiez?
- Sache, répondit
Sakhr, que Dieu Tout-Puissant a créé le feu en sept étages superposés,
séparés l'un de autre par une distance de mille ans de marche. Le
premier enfer a pour nom la Géhenne. II est destiné aux croyants qui ont
désobéi à Dieu et sont morts sans se repentir. Le deuxième a pour nom
Lazâ et c'est celui des impies. Le troisième se prénomme al-Jahîm où
doivent aller Gog et Magog. Le quatrième a pour nom as-Sa'îr préparé
pour les gens d'Iblis. Le cinquième, Saqar, accueillera ceux qui
délaissent la prière. Le sixième, al-Hutama, a été prévu pour les juifs
et les chrétiens. Enfin, les hypocrites iront à ail-Hâwiya le septième.
Ainsi sont les sept degrés de l'enfer.
- Alors peut-être,
dit Bulûqiyyâ, la Géhenne est-il l'enfer qui fait le moins souffrir car
il est l'étage supérieur?
- C'est exact. C'est
le moins terrible de tous, et pourtant il contient mille montagnes de
feu. Chaque montagne s'ouvre à soixante-dix mille vallées de feu. Chaque
vallée compte soixante-dix mille villes de feu. Chaque ville
soixante-dix mille forteresses de feu. Chaque forteresse soixante-dix
mille pièces de feu. Chaque pièce soixante-dix mille coffres de feu.
Dans chaque coffre, soixante-dix mille sortes de supplices. Il n'est pas
un autre étage de feu dont les supplices soient moins terribles que les
siens car il est le premier enfer. Quant aux autres, seul Dieu
Tout-Puissant peut connaître le nombre des supplices qu'ils
contiennent.
 ces mots, Bulûqiyyâ tomba évanoui. Lorsqu'il se
réveilla, il pleura et dit :
-- Comment allons-nous faire?
-- Ne t'inquiète
pas, lui répondit Sakhr. Quiconque aime Muhammad ne sera pas brûlé, mais
prospérera grâce au Prophète, que la bénédiction et 1e salut de Dieu
soient sur lui. Quiconque aura adhéré à sa croyance se verra contourné
par les flammes. |
la création des djinns ( les génies) ) et des démons
parmi lesquels Iblis ( Satan) ( p.343)
Quant à nous, Dieu nous a créés à partir du feu. Les
premières créatures qu'Il a fait naître dans la Géhenne furent deux
démons de ses armées. Le premier s'appelait Khalît et le second Malît.
Khalït avait la forme d'un lion, Malît celle d'un loup. Malït qui était
toute bigarrée avait des organes femelles tandis que KhaIît avait des
organes mâles. Le membre de Khalît ressemblait à un serpent et avait
une longueur de vingt années de marche. Les organes de Malît avaient la
forme d'une tortue. Dieu leur ordonna de s'unir. Ils enfantèrent des
serpents et des scorpions qui habitèrent les enfers afin d'y torturer
ceux qui y seraient envoyés. Ces serpents et ces scorpions
proliférèrent.
Dieu ordonna ensuite
à Khalît et Malît de s'accoupler pour la deuxième fois et Malit fut
pleine. Elle donna le jour à sept mâles et à sept femelles qui furent
élevés et grandirent ensemble. Parvenus à l'âge adulte, femelles et
mâles s'unirent et vécurent dans l'obéissance de leur père, à
l'exception de l'un d'entre eux qui lui désobéit et devint un ver. Et ce
ver n'est autre qu'Iblîs, que la malédiction de Dieu soit sur lui. II
compta parmi les proches de Dieu, car il adora le Seigneur, fut élevé au
ciel, s'approcha du Miséricordieux et devint le chef des proches de
Dieu.
Et l'aube chassant la
nuit, Shahrâzâd dut interrompre son récit.
Lorsque ce fut la
quatre cent quatre-vingt-quatorzième nuit, elle dit :
On raconte encore,
Sire, ô roi bienheureux, que Sakhr dit à Bulûqiyyâ :
- Iblîs adora Dieu le Très Haut et devint
le chef des proches du Seigneur. Lorsque Celui-ci créa Adam -- que le
salut soit sur lui - Dieu ordonna à Iblîs de se prosterner devant lui,
mais Iblîs refusa. Dieu le chassa et le maudit. Lorsqu'il se
reproduisit, il engendra les démons. Quant aux six autres mâles frères
d'Iblîs, ce sont les génies croyants et nous sommes de leur descendance.
Tu connais maintenant notre origine.
|
Exploration :
-
Le texte des Mille et Une
Nuits aborde la question de la création du monde et des êtres. On trouve des
élèments dans Le Coran qui évoquent clairement l’origine de l’homme ( crée à
partir de la terre), les djinns ( crées à partir du feu). Un travail de
confrontation entre des extraits du coran et le récit que Fait Sakhr. L’objectif
est de
La création de l’homme et la rebéllion de Satan
d’après le Coran
Sourate 15
AL-HIJR
§
26.
Certes, c'est ton Seigneur qui les rassemblera. Car c'est lui le Sage,
l'Omniscient.
27.
Nous créâmes l'homme d'une argile crissante, extraite d'une boue
malléable.
28.
Et quand au djinn , Nous l'avions auparavant créé d'un feu d'une chaleur
ardente.
29.
Et lorsque ton Seigneur dit aux Anges : "Je vais créer un homme d'argile
crissante, extraite d'une boue malléable,
30.
et dès que Je l'aurais harmonieusement formé et lui aurait insufflé Mon
souffle de vie, jetez-vous alors, prosternés devant lui" .
31.
Alors, les Anges se prosternèrent tous ensemble,
32.
excepté Iblis qui refusa d'être avec les prosternés.
33.
Alors [Allah] dit : "Ô Iblis, pourquoi n'es-tu pas au nombre des
prosternés? "
34.
Il dit : "Je ne puis me prosterner devant un homme que Tu as créé
d'argile crissante, extraite d'une boue malléable".
35.
- Et [Allah] dit : "Sors de là [du Paradis], car te voilà banni!
36.
Et malédiction sur toi, jusqu'au Jour de la rétribution! "
37.
- Il dit : "Ô mon Seigneur, donne-moi donc un délai jusqu'au jour où ils
(les gens) seront ressuscités".
38.
[Allah] dit : tu es de ceux à qui ce délai est accordé,
39.
jusqu'au jour de l'instant connu" [d'Allah].
40.
- Il dit : "Ô mon Seigneur, parce que Tu m'as induit en erreur, eh bien
je leur enjoliverai la vie sur terre et les égarerai tous,
|
Les
références aux Djiinns dans le Coran
De nombreux versets du Coran mentionnent l’existence des djinns, nous en
citerons quelques-uns :
«
Lorsque nous dirigeâmes vers toi une troupe de djinns pour qu’ils écoutent le
Coran » (Sourate 46; verset 29)
« Ô
communauté des djinns et des humains, ne vous est-il pas venu des messagers,
choisis parmi vous, qui vous ont raconté Mes signes et averti de la rencontre de
ce jour ? » (Sourate 6; verset 130)
« Ô
peuple des djinns et d’hommes ! Si vous pouvez sortir du domaine des cieux et de
la terre, alors faites-le. Mais vous ne pourrez en sortir qu’à l’aide d’un
pouvoir [illimité]. » (Sourate 55; verset 33)
«
Dis : Il m’a été révélé qu’un groupe de djinns prêtèrent l’oreille, puis dirent
: Nous avons certes entendu une Lecture (le Coran) merveilleuse. » (Sourate 72;
verset 1)
De quoi sont
créés les djinns ?
Les
versets du Coran et les hadiths montrent sans équivoque que les djinns ont été
créés de feu.
« Et Il a crée les djinns de la flamme d’un feu sans
fumée »
(Sourate 55
verset 15).
« et
quant au djinn, Nous l’avions crée auparavant d’un feu d’une chaleur ardente »
(Sourate 15
verset 27)
« Tu m’as créé de feu alors que Tu l’as créé d’argile
»
(Sourate 7
verset 12).
Pour ce qui est de la Sunna, on peut citer le hadith du Prophète
rapporté par Muslim et Ahmad : « Les anges sont créés de lumière, les djinns
d’un feu sans fumée et Adam comme on vous l’a décrit »
Documentation :
pour aller plus loin et
approfondir la réflexion : nous conseillons la consultation de deux articles
afin de mieux appréhender Les Djiinns
o
Fiche 1 :
Encyclopædia
Universalis
DJINNS
Ce sont, pour le Coran, des êtres
corporels, formés de feu, invisibles pour nous, créés par Dieu comme les
anges et les hommes. Les djinns constituent avec ces derniers les deux
charges (al-thaqalïn ) de la Terre. Ils ont leurs prophètes pris
parmi eux (Coran, VI, 130). Mais ils doivent obéir à la Loi révélée à
Mahomet: en ce sens, ils sont musulmans ou non, croyants ou incroyants.
Ils sont capables d’œuvres considérables: ils ont été enrégimentés dans
les troupes de Salomon (ibid. , XXVII, 17) et ils ont travaillé
pour lui (ibid. , XXXIV, 12). Mais ils ignorent les ghayb
ou mystères de l’avenir (ibid ., XXXIV, 14).
La croyance aux djinns vient de l’antéislam. Ils font partie d’un
ensemble de génies plus ou moins redoutables et sont à rapprocher des
ghoul et des ‘ifrit . Puis ils ont dû être les objets d’un
culte et traités comme des dieux. Le Coran en est témoin (ibid. ,
XXXIV, 41); quand Dieu demande aux anges si les hommes les ont adorés,
ils répondent: «Non! Ils adoraient les djinns en qui la plupart d’entre
eux croyaient.»
En ce qui concerne
Iblis, il est appelé «djinn» dans un verset (ibid. , XVIII, 50),
mais il est compté parmi les anges (ibid. , II, 34). La question
des rapports entre djinns et satans (shaytan ) est obscure. La
tendance à considérer les djinns comme plutôt malfaisants est celle de
beaucoup de commentateurs: à propos de l’installation de l’homme sur la
Terre comme vicaire de Dieu, ils expliquent qu’il aurait été précédé en
cela par les djinns, qui, à cause de leurs crimes, auraient été
destitués de cette fonction
© 1998
Encyclopædia Universalis France S.A.Tous droits de propriété
intellectuelle et industrielle réservés.
|
o
Fiche 2 .
Dictionnaire élémentaire de l'Islam, par Tahar Gaïd (Alger,
Office des publications universitaires, 2e édition, 1986).
___________________________________
DJINN
L'Islam admet l'existence des
djinns, esprits invisibles, qui, comme les hommes, ont été créés pour
adorer Dieu : " Je n'ai créé les Djinns et les .hommes que pour qu'ils
m'adorent " (S. LI, 56). Ils ont été créés " de feu clair" : " Quant aux
Djinns, nous les avons créés, auparavant, du feu de la fournaise ardente
" (S. XV, 27). " Il crée les Djinns d'un feu pur " (S. LV, 15). Ils ont
des yeux, des oreilles et un coeur ; il est écrit à propos de ceux
d'entre eux qui sont maléfiques : " Ils ont des coeurs avec lesquels ils
ne comprennent rien ; ils ont des yeux avec lesquels ils ne voient pas,
ils ont des oreilles avec lesquelles ils n'entendent pas ", étant
réfractaires à la Parole divine comme les infidèles. Il existe des
djinns mâles et des djinns femelles qui procréent par conséquent : " Là,
ils rencontreront celles dont les regards sont chastes et que ni homme
ni djinn n'a jamais touchées avant eux " (S. LV, 56).
Il y a de bons et de mauvais djinns. Au
même titre que les hommes, ils périront tous et seront ressuscités,
ensuite rassemblés au Jour du Jugement dernier. Quant à l'armée d'Iblîs,
elle sera précipitée dans le Feu : " O assemblées des djinns et des
hommes ! Des prophètes choisis parmi vous ne sont-ils pas venus à vous,
en vous exposant mes Signes, en vous avertissant de la Rencontre de
votre Jour que voici ? " (S. Vl, 130). "Je remplirai certainement la
Géhenne de Djinns et d'hommes réunis " (S. Xl, 119)
D'autres djinns sont au contraire soumis
à Dieu. Il y a parmi eux des prédicateurs. Ils iront au paradis comme
ceux qui écoutèrent la récitation du Coran faite par le Prophète à son
retour de Ta'ïf où il alla prêcher vainement la bonne parole aux
habitants de cette oasis et demander par la même occasion leur aide : "
Lorsque nous avons amené devant toi une troupe de Djinns pour qu'ils
écoutent le Coran et qu'ils furent présentés, ils dirent : "Écoutez en
silence !" et, quand ce fut terminé, ils retournèrent en avertisseurs
auprès de leur peuple " (S. XLVI, 29).
Les djinns ont en effet leur propre
communauté. Ils peuplent les lieux où il y a de l'eau, des endroits
inhabités, des maisons en ruines et tout autre endroit désert. La
croyance populaire leur attribue une corporalité ; ils peuvent se
présenter sous forme d'animaux ou d'êtres humains.
Des djinns exercent sournoisement leur
rôle néfaste auprès des hommes comme ils l'avaient exercé également
auprès des prophètes. Ils forgeaient des mensonges qu'ils susurraient
aux envoyés de Dieu en les enveloppant d'un joli langage : " Nous avons
suscité, à chaque prophète, un ennemi : des hommes démoniaques et des
Djinns qui se suggèrent les uns aux autres le clinquant des paroles
trompeuses " (S. VI, 112).
Les païens adoraient les djinns et les
associaient à Dieu leur Créateur. Ils voyaient en eux des fils ou des
filles du Seigneur : "Ils ont attribué à Dieu les Djinns comme associés,
mais c'est lui qui a créé les Djinns. Ils ont imaginé, dans leur
ignorance, que Dieu a des fils et des filles. Gloire à lui ! Il est très
élevé au-dessus de ce qu'ils imaginent" (S. VI, 100).
Selon leur croyance, Satan était le frère
de Dieu et les anges des enfants nés de démons femelles unies au
Seigneur : "Ils établissent une parenté entre lui et les Djinns, mais
les Djinns savent qu'ils seront réprouvés " (S. XXXVII, 158).
Les rationalistes musulmans nient
l'existence réelle des djinns. Les Mu'tazilites et à leur suite le
philosophe et médecin Ibn Sinâ, l'historien et sociologue Ibn Khaldoun,
entre autres, y voyaient plutôt des allégories. D'aucuns considèrent que
les djinns sont une allusion à l'existence des microbes. De telles idées
ne sont pas partagées par la majorité de l'opinion musulmane laquelle
pour se soustraire aux influences maléfiques de ces démons, préconise de
chercher refuge auprès de Dieu en récitant les deux courtes sourates
suivantes : " Dis : Je cherche la protection du Seigneur de l'aube
contre le mal qu'il a créé ; contre le mal de l'obscurité lorsqu'elle
s'étend ; contre le mal de celles qui soufflent sur les noeuds ; contre
le mal de l'envieux, lorsqu'il porte envie " (S. CXIII). " Dis : Je
cherche la protection du Seigneur des hommes, Roi des hommes, Dieu des
hommes, contre le mal du tentateur qui se dérobe furtivement ; contre
celui qui souffle le mal dans le coeur des hommes, qu'il soit au nombre
des djinns ou des hommes ", (S. CXIV).
La croyance aux djinns n'est pas
l'apanage de l'Islam. Les peuples anciens, perses, babyloniens, etc.
croyaient à ces puissances naturelles. Le christianisme et le judaïsme
n'ignorent pas ces phénomènes et beaucoup de leurs adeptes ne manquent
pas de conjurer le mauvais sort par des incantations et la confection de
talismans.
Les Zoraïstes disaient que les démons
avaient été créés par celui qui, d'après eux, personnifiait le mal, à
savoir Ahriman. La religion chinoise admet que le monde est habité par
des bons et des mauvais esprits. Les Hindous croient aux puissances
mystérieuses détenues à la fois par des dieux et des démons.
La croyance aux djinns et les
superstitions qui s'y rattachent se vérifient de nos jours dans les
milieux intellectuellement avancés. Les esprits cultivés n'ont fait que
donner aux djinns d'autres appellations telles que génie ou esprit
invisible. "La seule différence, dit Cheikh Hamza Boubekeur, entre la
croyance ancienne et la croyance moderne aux démons à travers les
civilisations, c'est qu'elle est devenue plus discrète, plus libre, plus
aimable, plus individuelle, alors que naguère elle était au centre de la
vie religieuse des communautés religieuses. "
Dictionnaire élémentaire de l'Islam,
par Tahar Gaïd (Alger, Office
des publications universitaires, 2e édition, 1986).
|
III- De l’île du pommier d’Adam à la rencontre des quatre archanges
On peut faire ici un parallèle avec le voyage nocturne
de Muhammed
Le prophète de l’islam aurait effectué un voyage nocturne qui l'aurait
conduit de La Mecque à Jérusalem d'où il se serait élevé pour s'entretenir avec
Dieu.
Nous pouvons relever de nombreux points communs et des
divergences entre les deux parcours :
Les points communs :
-
Le prophète monte sur Al-Burâq(Al-Borak est une jument
ailée envoyée par l'ange Gabriel à Muhammed. Son nom signifie à la fois :
« jeteur d'éclairs » et « blancheur éclatante ». Douée de parole, elle file plus
vite que le vent. ) pour parcourir la distance qui sépare La mecque de
Jérusalem.
-
Bulûqiyyâ voyage monté sur une jument pendant deux jours
= soixante-dix mois de route jusqu’au royaume de Barâkhiyya
Bulûqiyyâ fut émerveillé par ce récit et pria le souverain de bien
vouloir ordonner à l'un de ses serviteurs de le reconduire chez lui. Le
roi Sakhr lui répondit :
- Nous ne pouvons rien faire que Dieu Tout-Puissant n'ait ordonné. Mais
si tu veux t'en aller de chez nous, je peux mettre à ta disposition
l'une de nos juments et lui ordonner de te transporter jusqu'aux limites
de mon royaume. Là tu trouveras une troupe appartenant au roi
Barâkhiyyà. Ils reconnaîtront la jument, t'aideront à descendre et nous
la renverront. C'est tout ce que nous pouvons faire pour toi.
Lorsqu'il entendit ces mots, Bulûqiyyâ se mit à pleurer et dit à son
hôte de faire ce qu'il voulait. Le roi ordonna que l'on amène la jument
sur laquelle on hissa Bulûqiyyâ en lui recommandant bien de ne pas en
descendre, de ne pas la frapper ni de s'adresser à elle en criant, sous
peine de mort.
- Reste tranquillement sur elle, lui dit-on, jusqu'à ce qu'elle s'arrête
d'elle-même. À ce moment-là, mets pied â terre et poursuis ton chemin.
- J'entends et j'obéis, dit Bulûqiyyâ qui monta la
jument et chemina… |
-
Comme Muhammad, Bulûqiyyâ prend connaissance de
l’organistion de l’univers et accède aux secrets de son équilibre.
-
Il revient à son peuple pour narrer tout ce que Dieu lui
a permis d’apprendre.
Les divergences
Les points de convergences
s’arrètent là : le parcours de Bulûqiyyâ, même s’il est hors du commun, n’égale
en rien celui de Muhammed.
Contrairement au prophète de
lislam, il ne franchit pas les sept cieux, ne visite pas le paradis et surtout
il ne parvient pas au trône de Dieu. Il n’accède quà une infime partie de la
révélation. Il ne sera pas un prophète !
D’autres différences : même s’il
rencontre l’Ange Gabriel à trois reprises, ce dernier ne lui sert pas de guide
alors que c’était le cas pendant le voyage nocturne de Muhammed.
Cependant son voyage peut être considéré comme
apocalyptique dans la mesure où il reçoit la révélation de certains mystères.
®
Royaume de Barâkhiyya où il séjourne deux mois
®Mikhâyîl
sur la montagne chargé du jour et de la nuit ( L’Ange sur la montagne
dont les ailes touchent l’orient et l’occident. Il est chargé du jour et de la
nuit. Il tient la lumière dans la main droite et les ténèbres dans la
gauche. Debout la main droite au ciel, la gauche sur la terre, maître des eaux
et des vents. Il prononce la Shahâda musulmane et prie pour le prophète
Muhammad)
® la prairie
aux sept fleuves, arbre géant , les quatre anges à visage d’homme, de fauve,
d’oiseau, de taureau
® Montagne Qâf,
l’ange Hizqiyâ’il exécuteur des ordres de Dieu, mâitre des ébranlements de la
terre, de la sêcheresse et de la fécondité, décrit à Bulûqiyyâ l’au-delà de la
montagne Qâf : terre blanche des anges priant pour le prophète. A cinq cents
ans de marche montagne de glace qui protège la terre du feu de l’enfer.
Au-delà, les quarante terres de gemmes peuplés d’anges qui ne connaissent ni Eve
ni Adam, ni jour ni nuit et prient pour la nation de Muhammed. En outre ces
anges ne connaissent ni ni Satan ni l’enfer.
Les anges porteurs du monde ( Le Qâf repose entre les
cornes du taureau Bahamût sont distantes de trente mille ans et qui se tient
sur un rocher blanc) : ange/rocher/ lumière / poison/mer/air/feu/ serpent.
Anecdote : Jésus demandant à voir le serpent qui garde
l’enfer dans son ventre jusqu’au jugement.
®
Se dirige vers l’est, porte gardée par deux vieillards, ouverte par
Gabriel
® Confluent des
deux mers d’eau douce et d’eau salé, entourées par deux montagnes de rubis,
anges conducteurs des eaux. Ces eaux ont jailli d’un lieu sous le trône (les
eaux ont jailli sous le trône avant la création des anges. )
® Rencontre
avec les quatre archanges Djibril, Israfîl, lancés à la poursuite d’un
dragon qui a détruit mille villes
®
Île des des deux tombes où se trouve Djânshâh (un jeune homme se
trouve entre deux tombes) : île plantée d’arbres, parcourues par des rivières,
ressemble au paradis ; arbre aux feilles grandes comme une voile, sous lequel
est sevie une table ; oiseau de perles et d’émeraude, aux pieds d’argent, au bec
de rubis, aux plumes de gemmes. L’oiseau prie sur Muhammad. (Cet oiseau est le
gardien de la table servie de mets du paradis). Légende de la chute d’Adam
avec les quatre feuilles du paradis qui ont donné la soie, le musc…
® Dieu
ordonne à Al-Khidr de reconduire Bulûqiyyâ chez lui ( il est à
quatre-vingt-quinze ans de marche du Caire. Al-Khidr eti va le reconduire en
faisant un seul pas)
Exploitation
pédagogique :
-
Un travail de vocabulaire : les sens du mot
apocalypse
Dans notre
vocabulaire, ''apocalypse'' est devenu synonyme de catastrophique,
incompréhensible et donc de quelque chose de désespérant.
« Ce nom
est le décalque du mot grec ''apo-calupsis'' qui signifie dé-voilement
(''re-velatio'' en latin, d'où notre mot ''révélation''). On imagine l'histoire
comme un cheminement dont le terme est caché par un voile; pour l'auteur
d'apocalypse, Dieu est sensé écarter un peu ce voile laissant entrevoir quelque
chose du terme qu'il cachait. C'est donc avant tout un peu de la lumière de la
fin qui nous est accordée par avance pour nous éclairer sur notre route et,
quand cette route est sombre ou tragique, cette lumière vient nous porter
l'espérance. »
On pourra
ainsi faire un parallèle avec
o
Le
Texte de L’Apocalypse de Saint Jean
o
Le songe de Jacob. (Genèse, 26,
versets, 12) : « 11 eut un songe : Voilà qu’une échelle était dressée sur la
terre et que son sommet atteignait le ciel, et des- anges de Dieu y montaient et
descendaient !
o
Le Trône de Dieu dans la lumière :Le char trône
contemplé par Ezéchiel ( Bible, Ezéchiel,I,6-11)
-
Un travail sur la création du monde
dans la tradition musulmane et dans la tradition judéo-chrétienne.
-
Un travail autour des anges et de leur
représentation dans le récit.
Le conte a beau être islamisé, il n’en demeure pas moins
que les anges évoqués ressemblent étrangement à des dieux des religions
polythéistes :
§
Mikhâyîl : :L’ange de la lumière et de la nuit
chargé de l’alternance du jour et de la nuit
§
L’ange
-
Une recherche autour du
personnage d’Al-Khidr.
o
Ce personnage est évoqué dans le Coran, dans la
Sourate 18 :
Sourate 18
AL-KAHF (LA CAVERNE)
§
110 versets
.
60.
(Rappelle-toi) quand Moïse dit à son valet : «Je n'arrêterai pas avant
d'avoir atteint le confluent des deux mers, dussé-je marcher de longues
années».
61.
Puis, lorsque tous deux eurent atteint le confluent, ils oublièrent leur
poisson qui prit alors librement son chemin dans la mer.
62.
Puis, lorsque tous deux eurent dépassé [cet endroit,] il dit son valet :
«Apporte-nous notre déjeuner : nous avons rencontré de la fatigue dans
notre présent voyage».
63.
[Le valet lui] dit : «Quand nous avons pris refuge près du rocher,
vois-tu, j'ai oublié le poisson - le Diable seul m'a fait oublier de
(te) le rappeler - et il a curieusement pris son chemin dans la mer».
64.
[Moïse] dit : «Voilà ce que nous cherchions». Puis, ils retournèrent sur
leurs pas, suivant leurs traces.
65.
Ils trouvèrent l'un de Nos serviteurs à qui Nous avions donné une grâce,
de Notre part, et à qui Nous avions enseigné une science émanant de
Nous.
66.
Moïse lui dit : «Puis-je suivre, à la condition que tu m'apprennes de ce
qu'on t'a appris concernant une bonne direction ? ».
67.
[L'autre] dit : «Vraiment, tu ne pourras jamais être patient avec moi.
68.
Comment endurerais-tu sur des choses que tu n'embrasses pas par ta
connaissance ? ».
69.
[Moïse] lui dit : «Si Allah veut, tu me trouvera patient; et je ne
désobéirai à aucun de tes ordres».
70.
«Si tu me suis, dit [l'autre,] ne m'interroge sur rien tant que je ne
t'en aurai pas fait mention».
71.
Alors les deux partirent. Et après qu'ils furent montés sur un bateau,
l'homme y fit une brèche. [Moïse] lui dit : «Est-ce pour noyer ses
occupants que tu l'as ébréché ? Tu as commis, certes, une chose
monstrueuse ! ».
72.
[L'autre] répondit : «N'ai-je pas dit que tu ne pourrais pas garder
patience en ma compagnie ? ».
73.
«Ne t'en prend pas à moi, dit [Moïse,] pour un oubli de ma part; et ne
m'impose pas de grande difficulté dans mon affaire»
§.
74.
Puis ils partirent tous deux; et quand ils eurent rencontré un enfant,
[l'homme] le tua. Alors [Moïse] lui dit : «As-tu tué un être innocent,
qui n'a tué personne ? Tu as commis certes, une chose affreuse ! »
75.
[L'autre] lui dit : «Ne t'ai-je pas dit que tu ne pourrais pas garder
patience en ma compagnie ? »
76.
«Si, après cela, je t'interroge sur quoi que ce soit, dit [Moïse,] alors
ne m'accompagne plus. Tu seras alors excusé de te séparer de moi».
77.
Ils partirent donc tous deux; et quand ils furent arrivés à un village
habité, ils demandèrent à manger à ses habitants; mais ceux-ci
refusèrent de leur donner l'hospitalité. Ensuite, ils y trouvèrent un
mur sur le point de s'écrouler. L'homme le redressa. Alors [Moïse] lui
dit : «Si tu voulais, tu aurais bien pu réclamer pour cela un salaire».
78.
«Ceci [marque] la séparation entre toi et moi, dit [l'homme,] Je vais
t'apprendre l'interprétation de ce que tu n'as pu supporter avec
patience.
79.
Pour ce qui est du bateau, il appartenait à des pauvres gens qui
travaillaient en mer. Je voulais donc le rendre défectueux, car il y
avait derrière eux un roi qui saisissait de force tout bateau.
80.
Quant au garçon, ses père et mère étaient des croyants; nous avons
craint qu'il ne leur imposât la rébellion et la mécréance.
81.
Nous avons donc voulu que leur Seigneur leur accordât en échange un
autre plus pur et plus affectueux.
82.
Et quant au mur, il appartenait à deux garçons orphelins de la ville, et
il y avait dessous un trésor à eux; et leur père était un homme
vertueux. Ton Seigneur a donc voulu que tous deux atteignent leur
maturité et qu'ils extraient, [eux-mêmes] leur trésor, par une
miséricorde de ton Seigneur. Je ne l'ai d'ailleurs pas fait de mon
propre chef. Voilà l'interprétation de ce que tu n'as pas pu endurer
avec patience».
83.
Et ils t'interrogent sur Zul-Qarnayn. Dis : «Je vais vous en citer
quelque fait mémorable».
84.
Vraiment, Nous avons affermi sa puissance sur terre, et Nous lui avons
donné libre voie à toute chose.
85.
Il suivit donc une voie.
86.
Et quand il eut atteint le Couchant, il trouva que le soleil se couchait
dans une source boueuse
§, et, après d'elle il trouva une peuplade [impie]. Nous dîmes : «Ô
Zul-Qarnayn ! ou tu les châties, ou tu uses de bienveillance à leur
égard».
87.
Il dit : «Quant à celui qui est injuste, nous le châtierons; ensuite il
sera ramené vers son Seigneur qui le punira d'un châtiment terrible.
88.
Et quant à celui qui croit et fait bonne oeuvre, il aura, en retour, la
plus belle récompense. Et nous lui donnerons des ordres faciles à
exécuter».
89.
Puis, il suivit (une autre) voie.
90.
Et quand il eut atteint le Levant, il trouva que le soleil se levait sur
une peuplade à laquelle Nous n'avions pas donné de voile pour s'en
protéger.
91.
Il en fut ainsi et Nous embrassons de Notre Science ce qu'il détenait.
92.
Puis, il suivit (une autre) voie.
93.
Et quant il eut atteint un endroit situé entre les Deux Barrières
(montagnes), il trouva derrière elles une peuplade qui ne comprenait
presque aucun langage.
94.
Ils dirent : «Ô Zul-Qarnayn, les Yajuj et les Majuj
§ commettent du désordre sur terre. Est-ce que nous pourrons
t'accorder un tribut pour construire une barrière entre eux et nous ? »
95.
Il dit : «Ce que Mon Seigneur m'a conféré vaut mieux (que vos dons).
Aidez-moi donc avec force et je construirai un remblai entre vous et
eux.
96.
Apportez-moi des blocs de fer». Puis, lorsqu'il en eut comblé l'espace
entre les deux montagnes, il dit : «Soufflez ! » Puis, lorsqu'il l'eut
rendu une fournaise, il dit : «Apportez-moi du cuivre fondu, que je le
déverse dessus».
97.
Ainsi, ils
§ ne purent guère l'escalader ni l'ébrécher non plus.
98.
Il dit : «C'est une miséricorde de la part de mon Seigneur. Mais,
lorsque la promesse de mon Seigneur viendra, Il le nivellera
§. Et la promesse de mon Seigneur est vérité».
99.
Nous les laisserons, ce jour-là, déferler comme les flots les uns sur
les autres, et on soufflera dans la Trompe et Nous les rassemblerons
tous.
100.
Et ce jour-là Nous présenterons de près l'Enfer aux mécréants,
101.
dont les yeux étaient couverts d'un voile qui les empêchait de penser à
Moi, et ils ne pouvaient rien entendre non plus.
102.
Ceux qui ont mécru, comptent-ils donc pouvoir prendre, pour alliés, Mes
serviteurs en dehors de Moi ? Nous avons préparé l'Enfer comme résidence
pour les mécréants.
103.
Dis : «Voulez-vous que Nous vous apprenions lesquels sont les plus
grands perdants, en oeuvres ?
104.
Ceux dont l'effort, dans la vie présente, s'est égaré, alors qu'ils
s'imaginent faire le bien.
105.
Ceux-là qui ont nié les signes de leur Seigneur, ainsi que Sa rencontre.
Leurs actions sont donc vaines». Nous ne leur assignerons pas de poids
au Jour de la Résurrection.
106.
C'est que leur rétribution sera l'Enfer, pour avoir mécru et pris en
raillerie Mes signes (enseignements) et Mes messagers.
107.
Ceux qui croient et font de bonnes oeuvres auront pour résidence les
Jardins du «Firdaws,» (Paradis),
108.
où ils demeureront éternellement, sans désirer aucun changement.
109.
Dis : «Si la mer était une encre [pour écrire] les paroles de mon
Seigneur, certes la mer s'épuiserait avant que ne soient épuisées les
paroles de mon Seigneur, quand même Nous lui apporterions son équivalent
comme renfort».
110.
Dis : «Je suis en fait un être humain comme vous. Il m’a été révélé que
votre Dieu est un Dieu unique ! Quiconque, donc, espère rencontrer son
Seigneur, qu'il fasse de bonnes actions et qu'il n'associe dans son
adoration aucun à son Seigneur».
|
Exemple de fiches qui récapitulent le résultat des
recherches effectuées par les élèves sur internet. Notre objectif était double :
-
acquérir des connaissances sur ce personnage
« mystérieux » qui intervient à la fin de l’histoire de Bulûqiyyâ
-
manipuler l’outil informatique et surtout arriver à
sélectionner les sources d’information les plus « fiables ».
Le coran nous rapporte l'histoire de Moïse et d'al-Khidr dans la sourate
18, du verset 60 à 82.
Al-Khidr est un personnage mysterieux, son nom signifie le verdoyant,
car là où il s'assayait, la végétation poussait, même si l'endroit était
sec. Le verset se rapportant à ce personnage est le suivant:
"Ils
trouvèrent l'un de Nos serviteurs à qui Nous avions donné une grâce, de
Notre part, et à qui Nous avions enseigné une science émanant de Nous."
Sourate 18:65
Al-Khidr vit aux confluents de 2 mers, Moïse parla ainsi : "Je
n'arrêterai pas avant d'avoir atteint le confluent des deux mers,
dussé-je marcher de longues années" Sourate 18:60, c'était là où
devait se rencontrer les deux hommes.
Les comentateurs du Coran sont partagés au sujet de sa nature, était-il
un prophète ou un homme saint ? quoi qu'il en soit, il avait une science
beaucoup plus vaste que Moïse, cette science était un dont divin
particulier.
À la frontière du monde du visible et de l'invisible (Ghaîb), al-Khidr a
toujours été entouré de mystère, il n'est pas étonnant de le retrouver
dans les religions de la Perse et dans l'hindouisme, en effet, un
personnage nommé Khwaja Khizr (khwaja = sheikh) se retrouve dans la
tradition indienne, c'est un homme agé, habillé en vert et sur un
poisson remontant la "rivère de la vie" image [1]
ou encore avec Alexandre le Grand, image [2].
Un secte hindouiste va même jusqu'à lui vouer une adoration.
La tombe présumée serait dans l'état de l'Haryana, au nord de l'Inde [1],
elle fut construite au temps de l'Inde musulmane, cependant, construire
sur des tombes est mauvais en Islam, cela peut pousser à vouer un culte
à quelqu'un d'autre que Dieu.
Al-Khidr est une figure marquante du soufisme, la branche mystique de
l'Islam.
|
|
Image 1 |
Image 2 al- khidr-alexander.jpg
|
|
Al-Khidr était un prophète contemporain de Moïse (Moussâ).
En effet, des deux opinions existant chez les savants musulmans à son
sujet, c'est bien celle qui dit qu'il était prophète qui a le plus de
poids par rapport aux arguments, comme montré dans Qassas ul Qur'ân,
par le savant indien As-Siohârwî. Sa mission consistait à intervenir,
sur Ordre de Dieu, dans des affaires comme celles qui sont relatées dans
le Coran, sourate Al-Kahf.
Où Al-Khidr vivait-il, nous ne le savons pas. Ce que nous savons, c'est
que sa rencontre avec Moïse a été relatée dans la sourate Al-Kahf comme
ayant eu lieu "au confluent des deux mers" (Coran 18/60). D'après les
recherches du savant indien Anwar Shâh Al-Kashmîrî, suivi par
As-Siohârwî, ce "confluent des deux mers" représenterait peut-être la
péninsule du Sinaï, située entre les mers Rouge et Méditerranée.
Al-Khidr est-il toujours vivant aujourd'hui ? Deux opinions existent à
ce sujet chez les savants. Pour An-Nawawî, c'est l'opinion disant qu'il
est toujours en vie qui est juste (Shar'h Muslim, tome 18 p. 72).
Pour d'autres savants, dont le savant indien As-Siohârwî, c'est
l'opinion qui dit que Al-Khidr est mort (du type de mort que connaissent
les prophètes) qui a le plus de poids (Qassas ul-qur'ân, tome 1).
Certains Hadîths évoquent la vie de Al-Khidr, mais aucun d'entre eux
n'est authentique. Des traditions orales mentionnent que certains hommes
pieux auraient déjà rencontré Al-Khidr, mais le problème c'est
l'impossibilité d'aller vérifier si ces traditions sont authentiques ou
pas.
"La source de la vie" a bien été mentionné le Prophète Muhammad (que la
paix soit sur lui) dans un Hadîth authentique rapporté par Al-Bukhârî
(version citée dans le Livre du Tafsîr), où il donne davantage de
détails sur le récit de la rencontre entre Moïse et Al-Khidr. Cependant,
ce qui est mentionné dans ce Hadîth c'est que cette source se trouvait
près du rocher auprès duquel, selon le récit de la sourate Al-Kahf,
Moïse et son serviteur se reposaient pendant leur voyage à la rencontre
de Al-Khidr. Et ce Hadîth ne dit pas que des gouttes de cette source
auraient touché Al-Khidr, mais qu'elles ont touché le poisson mort que
Moïse et son serviteur transportaient avec eux pour le consommer, et que
c'est ainsi que celui-ci a été ramené à la vie et qu'il s'est glissé
ensuite dans la mer (cf. Sahîh Al-Bukhârî, Kitâb ut-Tafsîr).
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
Dans le Coran (sourate
Al-Kahf, 18ème sourate du Coran), Dieu relate l'histoire de la rencontre
entre Moïse et Al-Khidhr (sur eux la paix). Dans un Hadîth, le Prophète
Muhammad (sur lui la paix) nous a donné des détails supplémentaires sur
cette rencontre. Nous lisons dans ce Hadîth que lorsque Moïse demanda à
Al-Khidhr la permission de rester en sa compagnie, celui-ci lui dit :
"Moïse, j'ai une connaissance relevant de la connaissance de Dieu, qu'Il
m'a enseignée et que tu n'as pas. Et tu as une connaissance relevant de
la connaissance de Dieu, qu'Il t'a enseignée et que je n'ai pas."
(rapporté par Al-Bukhârî). Et, en effet, dans le récit, nous voyons
ensuite Al-Khidhr faire des actes que Moïse, lui, considère être
interdits ou inconvenants.
Serait-ce là une preuve montrant qu'aujourd'hui, dans la Ummah de
Muhammad (sur lui la paix), certains, possèdent, comme Moïse, "la
Connaissance du Coran et des Hadîths" ; tandis que d'autres possèdent, à
l'instar de Al-Khidhr, "une Connaissance Cachée qui enseigne autre chose
que ce qu'enseignent le Coran et les Hadîths" ?
Non. Car si la Connaissance d'Al-Khidhr était effectivement différente
de la Connaissance de Moïse, et qu'il pouvait lui donner priorité sur
celle de Moïse, c'est parce qu'Al-Khidhr était un prophète comme
Moïse l'était (cf. Qassas ul-Qur'ân, par As-Siohârwî de
Dehli, tome 1, p. 544). Et il est courant qu'il y ait des différences
secondaires entre les Messages de 2 prophètes. N'y a-t-il pas ainsi des
différences secondaires entre les Messages de Muhammad et de Moïse, ou
entre ceux de Moïse et de Jésus (sur eux la paix) ?
Donc, si Al-Khidhr pouvait dire à Moïse : "J'ai une connaissance que
Dieu m'a enseignée et que tu n'as pas", c'est parce qu'Al-Khidhr
recevait des directives de Dieu grâce à la révélation (wahy), comme
Moïse recevait des directives de Dieu grâce à la révélation (Wahy). Mais
aujourd'hui, après Muhammad (sur lui la paix), il n'y a plus de prophète
et donc plus de révélation autre que celle qu'il nous a laissée.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
Le personnage d'"Al Khidr" n'est pas cité nommément dans le Qour'aane.
Allah fait allusion à lui en employant l'expression "abdam min
'ibâdinâ" (un de nos serviteurs). C'est donc le Prophète Mouhammad
(sallallâhou alayhi wa sallam) qui, dans les Hadiths, nous a donné son
nom. Dans une longue Tradition rapportée par l'Imâm Boukhâri r.a., le
Prophète Mouhammad (sallallâhou alayhi wa sallam) nous raconte en détail
l'histoire de la rencontre entre Moussa (alayhis salâm) (Moïse) et "Al
Khidr". A son sujet, il y a principalement trois questions qui se
posent:
-
Quel est son véritable
prénom ?
-
Etait-il un Prophète
d'Allah ou un saint homme ("waliy") ?
-
Est-il encore en
vie de nos jours, comme le laisse supposer certains témoignages de gens
qui racontent l'avoir rencontré ?
On va donc essayer de résumer les opinions des savants musulmans sur ces
points, tout en sachant qu'il y a de très nombreuses divergences sur
chacun d'entre eux.
- Pour ce qui est
du prénom exact de "Al Khidr" , tandis que certaines sources
affirment qu'il s'agit de "Bilyâ ibné Malkân", d'autres le citent
comme étant "Ayliya ibné Malkân". On évoque également les prénoms
suivants à son sujet: "Khidhroûn", "Ilyâs" (Elie), "Al Yasa''',
entre autres... Toutes ces contradictions ont poussé les savants à
ne pas se prononcer de façon définitive sur la question. La seule
chose dont on est sûr au sujet de sa personne est qu'il vivait à
l'époque du Prophète Moussa (alayhis salâm). Reste maintenant à
savoir pourquoi on l'appelait "Al Khidr" (terme qui signifie
littéralement "la verdure"). A ce sujet, la plupart des
commentateurs du Qour'aane pensent que cela vient du fait qu'à
chaque endroit où il passait, des plantes se mettaient à pousser et
la terre devenait verdoyante.
- En ce qui
concerne la seconde question, l'opinion retenue par la majorité des
oulémas est que "Al Khidr" était effectivement un Prophète d'Allah.
La façon suivant laquelle le Qour'aane fait allusion à lui semble le
confirmer. En effet, lors de son voyage en compagnie de Moussa
(alayhis salâm), il a fait certaines choses qui sont en
contradiction totale avec les préceptes religieux. ( "Puis ils
partirent tous deux; et quand ils eurent rencontré un enfant,
[l'homme] le tua. Alors [Moïse] lui dit : "As-tu tué un être
innocent, qui n'a tué personne ? Tu as commis certes, une chose
affreuse ! " [L'autre] lui dit : "Ne t'ai-je pas dit que tu ne
pourrais pas garder patience en ma compagnie ? " "Si, après cela, je
t'interroge sur quoi que ce soit, dit [Moïse,] alors ne m'accompagne
plus. Tu seras alors excusé de te séparer de moi". Sourate 18 /
Versets 74 à 76)
De tels agissements ne sont possibles qu'à la suite d'une Révélation
("Wahiy") de la part d'Allah. Et il est acquis que seuls les Prophètes
et Messagers reçoivent des "Révélations divines". Les saintes personnes
ont parfois des "inspirations divines" ("Ilhâm"), mais celles-ci ne
constituent pas des preuves en matière de religion et il n'est donc pas
permis d'aller à l'encontre d'une prescription religieuse à cause de ce
genre d'inspirations. Qui de plus est, "Al Khidr", après avoir exposé
les raisons ayant motivé ses gestes, dit à Moussa (alayhis salâm):
"Je ne l'ai d'ailleurs pas fait de mon propre chef"(Sourate 18 /
Verset 82) Cette expression de sa part montre bien qu'il avait
reçu des ordres d'Allah au sujet de ce qu'il avait fait. Encore une
fois, seul un Prophète peut obtenir des commandements directement
d'Allah. Il est à noter également que, d'après l'opinion des oulémas, à
la différence des autres Prophètes et Messagers d'Allah (alayhimous
salâm), la mission d'"Al Khidr" consistait à la réalisation de certaines
tâches portant sur l'organisation et la structuration de ce monde
("Takwîn"). Il n'a apporté aux hommes ni lois nouvelles, ni Message
divin, ni même des principes religieux ("Tachri'"). La science qu'il
avait reçu de la part d'Allah portait donc sur un domaine bien déterminé
et il n'y a aucun doute que, dans l'ensemble, le statut du Prophète
Moussa (alayhis salâm) était supérieur au sien.
Reste maintenant la
question de savoir s'il est resté encore en vie après l'époque de Moussa
(alayhis salâm) et s'il l'est encore depuis, ou s'il a déjà quitté ce
monde. A ce sujet également il y des avis divergents, en raison
notamment des contradictions qui existent entre certaines Traditions.
Ainsi, on trouve d'éminents savants parmi les partisans de chacune des
deux théories. A titre d'exemple, l'Imâm Boukhâri r.a., Allâmah Ibné
Taymiyah r.a., son élève, Hâfiz Ibné Qayyim r.a., ainsi que Allâmah Ibné
Kathîr r.a., Allâmah Ibné Djauzi r.a. et Qâdhi Abou Bakr Ibné Arabi
r.a., entre autres, sont d'avis que "Al Khidr" n'est plus de ce monde.
Ibné Qayyim r.a. affirme même que les plus grands spécialistes partagent
unanimement cet avis, qui est conforme à un certain nombre de versets du
Qour'aane et des Hadiths authentiques. Face à eux, on trouve d'autres
savants tels que l'Imâm Qourtoubi r.a., Mouhaddith Ibné Abid Dounyâ r.a.
et Imâm Djazri r.a. qui relatent, avec des chaînes de transmissions ("Isnâd")
relativement fiables selon eux, des rencontres entre certains
Compagnons (radhia allâhou anhou) et "Al Khidr". Ces narrations
seraient, selon eux, autant de preuves qu'il était encore en vie à
l'époque du Prophète Mouhammad (sallallâhou alayhi wa sallam). Mais le
premier groupe de savants affirme que tous les Hadiths de ce genre sont
complètement infondés ... (Réf: Voir les écrits de Qaradâwi à ce
sujet dans ses "Fatâwa
Mouâsirah" - Voir également l'ouvrage de Ibné Qayyim intitulé "Al
Manâr oul Mounîf fil Hadith As Sahîh wad dhaïf" ) |
suite
On a déjà évoqué La Navigation de saint Brendan (Résumé
par Pierre Gallais, in La Fée à la Fontaine et à l’arbre, un
archétype du conte merveilleux et du récit courtois. Rodopi,
Amsterdam, 1992 , p.228-229) lors de notre premier parcours consacré à
Yvain ou le Chevalier au lion de Chrétien de Troyes.
Il s’agit du voyage nocturne que le prophète Muhammad avait fait de la
Mecque vers Jérusalem et de Jérusalem vers Les sept cieux. ( suivant
la tradition, l’ange Gabriel mena Mohammad, sur une monture ailée
appelée Al-Buraq, de La Mecque à Jérusalem, puis de là au septième
ciel.
Cf. Le Voyage nocturne de Mahomet suivi
de l'Aventure de la parole composé, traduit et présenté par J. E.
Bencheikh , Imprimerie nationale, col. Orientale, 1988, 308 pages,
Une œuvre espagnole du XIIIe siècle rapporte dans le détail ce voyage ;
cf. Le livre de l’échelle de Mahomet., le livre de Poche,
collection Lettres gothiques, 1991)
| |
|